قد تكون بريطانيا في مرحلة من الركود الاقتصادي ، إلا أن الأعمال فيها اخذة بالازدهار خصوصا في الشأن العقاري ، إذ يوضح عميل إحدى الشركات العقارية في لندن روبرت دي فورغي بأن إيجاد مشترين أجانب لأكثر من 1530 قدما مربعة ، أو 140 مترا مربعا يحتاج إلى بضعة أسابيع فقط ، وبخاصة في منطقة كينسينغتون التي تشهد طلبا متزايدا ، في الوقت الذي يتراوح فيه سعر الشقة هناك بين 3.25 ملايين الى 5 ملايين جنيه استرليني
وأشار دي فورغي ، الشريك في وكالة نايت فرانك العقارية التي تمتد خبرتها في السوق إلى أكثر من 23 عاما الى أن هناك طلبا كبيرا من المستثمرين الأجانب على العقار في لندن ، مشيرا إلى أن وكالته لم تشهد ضغطا كبيرا إلى هذا الحد على مر سنوات خبرتها في السوق.
ووفقا للبنك المركزي الاسباني ، فإن 66.2 مليار يورو من السيولة قد خرجت من اسبانيا في شهر مارس الماضي ، لتسجل بذلك رقما قياسيا لهروب السيولة منذ 1990.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز ، فإن العقار اللندني لطالما كان جاذبا بالنسبة لبعض الدول الغنية مثلم روسيا والصين والمملكة العربية السعودية ، في الوقت الذي تشهد عقارات لندن في الفترة الحالية طلبا متزايدا من قبل دول منطقة اليورو المجاورة.