بعد أن اضطرتهما شبكة المحمول الثالثة لتقديم خدمة معرفة الرصيد مجانا عقب كل مكالمة منذ أكثر من عامين.
قررت شركتا المحمول الأولى والثانية التراجع عن تقديم الخدمة مجانا عقب كل مكالمة لتفرض مقابل قرشا واحدا نظير تقديم هذه الخدمة، عملا بالمثل الدارج "اللي ماعهوش.. مايلزموش"!.
وكانت شركتان المحمول الأولى والثانية قد اضطرا إلى تقديمها للخدمة مجانا عقب حملة دعائية رمضانية للشركة الثالثة منذ ثلاثة أعوام، أعلنت خلالها أن هذه الخدمة مجانية تماما بعد أن كانت تقدم مقابل 20 قرشا للمرة الواحدة بعد طلب العميل للخدمة عن طريق رقم مختصر، مما اضطر الشركتان الأخرتان إلي تقديمها مجانا أيضا حفاظا على مبدأ المنافسة.
وقال نائب رئيس الشركة الأولى أشرف حليم، إن هذه الخدمة كانت متاحة مجانا على مدار الفترة السابقة إلا أن الشركة رأت أنها خدمة إضافية اختيارية غير مفروضة على العميل ويمكنه إلغاؤها متى أراد ذلك.
وأضاف حليم أن الشركة أرسلت رسائل تحذيرية قبل فرض قرش صاغ على خدمة معرفة الرصيد بعد كل مكالمة، مؤكدا أن أصحاب الباقات سيخصم منهم فقط في أول مكالمة، وأوضح حليم أن الشركة لجأت لفرضها بعد ما قامت شركة أخرى بتطبيقها.
في الوقت نفسه قال مصدر بالشركة الثانية لخدمات المحمول أن الشركة تحصل فقط نحو قرش صاغ، مقابل خدمة إظهار بقى الرصيد بعد المكالمة، وهى خدمة ليست إجبارية، وأي مشترك يمكنه إلغاؤها، مضيفا أن هناك خدمات أخرى مدفوعة أيضا معرفة المكالمات التي حاولت الاتصال بالعميل أثناء إغلاق هاتفه، مشيراً إلى أنها كلها خدمات اختيارية، وليست إجبارية للعميل.
من جانبه قال رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات د.عمرو بدوى، إن قيام شركات المحمول بفرض قرش صاغ عن خدمة معرفة الرصيد هو أمر اختياري وليس إجبارياً، وبناء عليه وافق الجهاز على الخدمة، وشدد بدوى على أنه لم يتم فرض ضريبة على مستخدمي المحمول، كما أنه لا توجد زيادة في أسعار المكالمات، وما يثار عن هذا الأمر غير صحيح.
أنت فى مصر (القاهرة) 
