كيف توقع الموظفين في حب شركتك ؟

المفتاح الأول هو الاستحواذ على قلوب الموظفين، حيث أنّ أعلى مستويات الأداء تتولد من القلوب المفعمة بالحب، والشركة التي تصل الى قلوب موظفيها تستطيع أن تقدم أرقى مستوى في أداء يمكن لبشر أن يحققه

هناك استراتيجيات لفتح أبواب القلوب وهي رؤية تفجر الطاقة التي هي ليست مجرد أهداف هلامية ولكنها فلسفة ومنهج واضح يكون باعثاً للعمل. وكذلك أيضاً فإنّ المساهمة في استقرار حياة الموظف العائلية من أهم استراتيجيات فتح قلوب الموظفين في الشركة

ويعتبر الاتصال المفتوح وثمرة التلاحم هو المفتاح الثاني لجذب الموظف الى شركتك أو مؤسستك، حيث أنه من المعروف أن الموظف يشعر برابطة تشدّه الى مكان عمله، فيصبح هذا المكان أكثر من مجرد رزق. وإن هذه الرابطة لا تنمو أو توثق عراها إلا بالاتصال المفتوح.

وإذا أردنا أن نعرف ما إذا كان الموظفون يشعرون بالتلاحم الحقيقي مع المؤسسة أم لا، علينا ملاحظة هل هم يتكلمون مع المسؤولين أو الزملاء دون خوف وبدون آذان صاغية لآرائهم، وهل هم على دراية بما يدور في مختلف الأقسام وينكبون على العمل بناءً على التزام ذاتي وليس إذعاناً لعقوبات رادعة
وهل يتفهم الرئيس المسؤول احتياجاتهم وهم بدورهم يتفهمون احتياجات العمل والمؤسسة

كما ان هناك مفاتيح اخرى منها المشاركة التي تشمل استراتيجية اسقاط الحواجز المعنوية بين المديرين والموظفين، واستراتيجية تشد المشاركة في اتخاذ القرارات التي تجعل الموظفين يشعرون بأنهم شركاء لا مجرد موظفين يمكن استبدالهم بسهولة، وبذلك خوفهم على مستقبل الشركة أو المؤسسة يوازي خوف أصحابها الأصليين
وكذلك ان إذكاء نزعة التعلم يشير الى ان هناك مهارات يجب ان يتقنها الموظف من خلال منحه الامن الوظيفي وتشجيعه على التعلم المستمر لتلك المهارات المفيدة في عمله وتخصصه