طرق لا تسبب لك الاحباط عند البحث عن وظيفة

1346 مشاهدة

رتب ونظم يومك

حتى لو لم تكن تملك عملاً، فعليك القيام بترتيب جدولك اليومي كما لو كان لديك عمل. إن الجلوس في البيت و تضييع الوقت في الجلوس دون فائدة لن يعزز عملية بحثك عن عمل، بل على العكس سيزيد من الكسل لديك و حالة الفزع التي قد تعاني منها كونك لا تملك وظيفة في الوقت الراهن. ليكن تعاملك مع عملية بحثك عن وظيفة و كأنه وظيفتك بحد ذاتها التي تعطيها كل الطاقة و الإلتزام اللازمين. إدرج عدة مهام ضمن خطتك لآلية البحث عن وظيفة بما فيها الفعاليات الجماعية أو أبحاث أو تدريب على أي شئ يتعلق ببحثك عن الوظيفة الخ.

لا تنس تدوين أي من النتائج و تأكد من متابعة كل ما يتعلق بمقابلاتك السابقة. و بتنظيمك لأيام إسبوعك بهذا المستوى من الإلتزام العالي سيتولد لديك الإحساس العالي بسيطرتك على مجريات رحلة البحث عن الوظيفة و لن تشعر بالفزع الذي يصاحب عادةً أغلب الباحثين عن وظائف و الذي ينتج عادة من فقدان الأمل و فقدان السيطرة على المجريات التي تؤول حياتهم إليها

احرص علي محيط مساند لك حولك

عليك أن تتابع الأشخاص الناجحين و السعداء مهنياً، و الموجودون حيث ترغب أنت أن تكون إجغاهم سندك لتصل حبث تريد. حاول أن تحيط نفسك بإناس ناجحين سعداء عملياً ليلهموك و يدفعوك نحو الأفضل بدل العكس من ذلك

تذكر دوماً إنجازاتك السابقة

في الغالب، من السهل فقدانك لثقتك بنفسك إذا إستمر بحثك عن عمل لفترة طويلة دون أي بارق أمل يلوح و لو من بعيد. و متى ما أحسست إنك وصلت الى نهاية مسدودة و إن ثقتك بقدراتك بدأت تضعف، فعليك أن تتذكر نجاحاتك السابقة حتى عند تفكيرك بخطة جديدة تستخدمها في ستراتيجيتك للبحث عن عمل. تصور آخر نجاح كبير قمت به و تذكر كيف وصلت بنفسك الى هذا المكان و الشعور بالحماسة الذي صاحب ذلك الإنجاز الكبير. و بعدها تخيل نفسك تعيد هذا النجاح مرة ثانية في حياتك و ضع خطة يمكنك خلالها من تحقيق ذلك. قد تود الإحتفاظ بصورتك دوماً بعد إنجازك الكبير هذا لتذكر نفسك بقدراتك الحقيقية على الدوام

تعلم أشياء جديده

إستخدم الوقت المتوفر لديك عند البحث عن عمل لتتعلم حرفة جديدة. فربما يعجبك أن تحضر دورة تعليمية أو تقرأ كتاباً يناقش بعض النواحي المتعلقة بآلية البحث عن عمل مثل ما قد تحتاجه أثناء المقابلة أو كيفية كتابة السيرة الذاتية أو طريقة التخاطب العامة أو المبيعات أو كيف تدير فريقاً أو أن تندمج مع أقرانك في العمل و كيف تحافظ على التوازن المطلوب بين حياة العمل و الحياة الخاصة أو كيف تنجح في حياتك بصورة عامة

كافئ نفسك

إجعل لنفسك أهدافاً واقعية يمكن تحقيقها على المدى القريب إضافة الى أهدافك الأكبر التي تطمح لتحقيقها على المدى الأبعد، و قم و بصورة يومية بمكافأة نفسك على أي من إنجازاتك الإيجابية لهذا اليوم. إن عدد المرات التي قمت فيها بإرسال سيرتك الذاتية لهذا اليوم و عدد المقابلات التي قمت بها أو ظهور مهارة جديدة ضمن مهاراتك أو إذا ما كنت قد أتممت قراءة كتاب، الخ

شارك في عمل خيري

الأعمال التطوعية طريقة جيدة لكي تحس بأنك ذو نفع في هذه الحياة، يوسع من نطاق المعارف لديك و في بعض الحالات يثري سيرتك الذاتية. ستستمتع بتعلمك شيئاً جديداً مع كل عمل جديد تقوم به و ستشعر برضا كبير من مساعدتك للآخرين

حافظ على توازنك

اجعل الإسترخاء و التمارين ضمن جدول عملك الإسبوعي إضافة الى الوسائل الاخرى التي تساعد على الإكثار من طاقتك الإيجابية، رفه عن نفسك و إنخرط في فعاليات يمتعك القيام بها، فسواء كانت مشيأً لثلاثين دقيقة أو ساعة من ممارسة اليوغا أو ركوب الدراجة مع الأولاد أو ساعة من العناية بالزهور، لا تترك العادات التي تمتعك و التي تحافظ على التوازن الضروري لحياتك


1346 مشاهدة