USB-3.0 يتمتع بسرعة أكبر في نقل البيانات

1943 مشاهدة

ينصح خبراء الكمبيوتر عند الرغبة في اقتناء أقراص صلبة خارجية، بأنه من الأفضل شراء الموديلات المزودة بمنفذ USB-3.0؛ لأن هذا المنفذ المتطور يتيح إمكانية قراءة البيانات وكتاباتها ونسخها بسرعة أكبر

بوضوح من منفذ USB 2.0.

ومع ذلك تؤكد مجلة «بي سي فيلت» بمدينة ميونيخ الألمانية، على أن الموديلات الفاخرة لا تزال بعيدة عن معدلات نقل البيانات من علي الكمبيوتر التي يمكن تحقيقها من الناحية النظرية عن طريق منفذ USB-3.0. وقد قامت المجلة

الألمانية باختبار عشرة موديلات من الأقراص الصلبة الخارجية.

ومن الأمور السلبية التي أوضحتها نتائج الاختبار أن هناك بعض الأقراص الصلبة مقاس 5ر3 بوصة تستهلك تياراً كهربائياً عندما تكون متوقفة عن العمل، لذلك فإنه يتعين على المستخدم خلع القابس الكهربائي في

حالة عدم الاحتياج للقرص الصلب.

وتجدر الإشارة إلى أن الأقراص الصلبة مقاس 5ر3 بوصة تحتاج إلى طاقة أكبر من الموديلات المدمجة مقاس 5ر2 بوصة، والتي عادةً ما يتم إمدادها بالتيار الكهربائي عن طريق كابل USB.

وإلى جانت الاهتمام بالنواحي التصميمية، تحاول بعض الشركات الترويج لمنتجاتها وسط المنافسة الشرسة، من خلال تزويد الأقراص الصلبة ببعض الوظائف المدمجة مثل النسخ الاحتياطي للبيانات أو تشفير

البيانات.

وفي الوقت الراهن يوفر أكبر الأقراص الخارجية مقاس 5ر3 سعة تخزينية ما بين 2 و 3 تيرابايت، في حين تبلغ السعة التخزينية في الموديلات مقاس 5ر2 بوصة، ما بين 1 و 5ر1 تيرابايت في أحسن الحالات.

وشهدت الأسواق مؤخراً ظهور أول قرص صلب مقاس 5ر2 بسعة 2 تيرابايت، لكنه لا يزال باهظ التكلفة نسبياً.


1943 مشاهدة