ساعات من القلق عاشها المرشح الديموقراطي باراك اوباما ومؤيديه، والمرشح الجمهوري مت رومني ومؤيديه، انتهت بالفرح في جانب واحد فقط بالمعسكر الديموقراطي الذي أصبح مرشحه باراك اوباما الرئيس الأمريكي رسمياَ في فترة ثانية له بعد اعلان نتائج الانتخابات الأمريكية منذ قليل.
خلال سباق الانتخابات الأمريكية الذي استمر لشهور، لعبت السيارات دوراَ كبيراَ في ميل كفة أوباما، وربما يمكن القول أن رومني قد عرف بالطريقة الصعبة بأنه لا يجب الاقتراب من علاقة المواطن الأمريكي بسيارته الأمريكية الصنع! فقد كانت أحد أعمدة أوباما الرئيسية خلال حملته تركيزه علي دوره في انقاذ صناعة السيارات الأمريكية بقرار الدعم الحكومي لشركات السيارات الأمريكية مثل جنرال موتورز وكرايسلر لإنقاذها من الافلاس بعد معاناتها مع الأزمة المالية العالمية في هذا الوقت، وهو القرار الذي انتقده مِت رومني في عمود رأي بجريدة "نيويورك تايمز" عام 2008 قائلاَ بأن هذا قرار خاطئ من اوباما وأنه كان عليه أن يترك هذه الشركات ليتم اعادة بنائها من خلال القطاع الخاص أو أن تترك لتموت ببساطة! واليوم بعد 4 أعوام ثبت للجميع صحة فكر أوباما بعدما عادت الشركات الأمريكية للمنافسة.
أنت فى مصر (القاهرة) 
